المصدر:
تاريخ فلسطين: ص119- 120
للمزيد اقرأ مقالنا عن: القدس والهاشميون

السلطان عبد الحميد الثاني

من هو السلطان عبدالحميد الثاني؟ وماذا قدّم للقدس؟

السلطان العثماني عبد الحميد الثاني الذي تولّى الخلافة بين عامي (1876 م-1909م)، حيث كان من أشد المدافعين عن القدس الشريف، ورفض أي مفاوضات مع ثيودور هرتزل لأجل هجرة اليهود إليها والاستيطان فيها. فتآمر اليهود مع أوروبا وأنشأوا جمعية الاتحاد والترقي التي قامت بعزله من الخلافة.

أسئلة شائعة

ما المقصود بالتقسيم الزماني والتقسيم المكاني؟

التقسيم المكاني، هو تقسيم ساحات ومباني الأقصى بين المسلمين واليهود بحيث يكون للمسلمين بعض الأبنية مثل المصلى القبلي ، أما الساحات فتكون لليهود. أما الزماني فهو تقسيم الوقت في الاقصى بين المسلمين واليهود كأن تكون الفترة الصباحية لليهود والمسائية للمسلمين، على أمل استيلاء اليهود على كامل المسجد مستقبلاً

أين يقع باب المغاربة، وما سبب تسميته؟

يقع باب المغاربة في السور الغربي بالقرب من الجهة الجنوبية بجانب حائط البراق؛ لذلك عُرف باسم باب البراق، أما تسميته بالمغاربة ؛ تعود لوقوعه في حارة المغاربة الذين قدموا مع صلاح الدين للفتح الصلاحي، يُذكر أن الرسول دخل منه ليلة الإسراء والمعراج فَسُمي بباب النبي.

ما هو سبيل الكأس؟

هو ميضأة أي مكان يستخدمه المصلون للوضوء، وهو عبارة عن كأس جميل إسطواني الشكل في وسطه نافورة مياه، يقع الكأس أمام الجامع القبلي من الشمال، ويفصل بين المصلى القبلي وقبة الصخرة و البائكة الجنوبية،بناؤه الحالي يعود لعهد السلطان الأيوبي أبو بكر بن أيوب عام 1193م.

ما أهمية باب الرحمة بالنسبة للنصارى؟

يشكل باب الرحمة في عقيدة النصارى المكان الذي دخل منه المسيح في عيد الفصح، ويؤمنون بعودة المسيح آخر الزمان ودخوله منه، وهو الباب الذي دخل منه هِرقل بعد انتصاره على الفرس، فهم يطلقون عليه اسم الباب الذهبيّ لأهميته، وهي ترجمة خاطئة من اللغة اليونانية وتعني الباب الجميل.