خذني إلى المسجد الأقصى
خُذْنِي إِلى الَمْسجِدِ الأَقْصَى وَسَاحَتِه .. أمُتْ عَلَى بَابِهِ في الأَشْهُرِ الُحرُمِ
وَغَنِّ للقُدسِ إِنّ القُدْسَ عَاشِقَةٌ.. وَسَوْفَ تَطْرَبُ إِنْ بَالَغْتَ في النَّغَمِ
القدس وقف المؤمنين وتربها .. حقٌ لكل مجاهدٍ متفاني
والقدس تشكو في القيود إسارها .. وبقاءها في قبضة الطغيان
القدس تاريخٌ وإرثٌ خالدٌ .. وطنٌ، وليس كسائر الأوطان
للقدسِ غنيتُ الحروف شجيّةً .. وبعثتها كالسّحر فوق لساني
يا قدس أنت جراحنا نزّافة .. بهواكِ لم ترقد من الثوران
وَاَلَخيْرُ بَيْنَ نَوَاصِي الخَيْلِ مُنْعَقِدٌ .. إِنْ قِيْل يا خَيْلُ هَذِي السَّاحُ فَاقْتَحِمِي
فَمَنْ يَجِيْءُ بِهَا لِلْقُدْسِ عادِيَةً .. ضَبْحًا عَلَى صَهَوَاتِ العَزْمِ وَالهِمَمِ؟