المصدر:
موقع وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا/ عيد الأنوار "حانوكا"
للمزيد اقرأ مقالنا عن: الأعياد اليهودية

عيد الأنوار

الحانوكا، الأنوار، شو بيعني هاد العيد لليهود؟

يحتفل اليهود بعيد الأنوار إحياءً لذكرى إعادة بناء المسجد الأقصى سنة 164 قبل الميلاد، حين سيطر الإغريق على القدس، وقاموا باضطهاد اليهود الذين سكنوا المنطقة حينها، فانتصر اليهود بعد الثورة الشعبية التي قام بها اليهود بقيادة يهودا المكابي وإخوته. وتعني حانوكا باللغة العبرية التدشين، فهم يحتفلون ببناء المسجد الأقصى. لذلك توقد الشموع في الشمعدان الثماني بجانب الأبواب أو الشبابيك وتضاف شمعة جديدة كل ليلة من ليالي هذا العيد.
ولا يعتبر هذا العيد عطلة رسمية عندهم حيث تستمر في الأعمال اليومية.

أسئلة شائعة

ما الهدف من قيام المستوطنين اليهود بأداء الصلوات التوراتية قرب باب الرحمة؟

يسعى الاحتلال لإثبات الوجود اليهودي في منطقة باب الرحمة، لخلق حقيقة جديدة تقضي بامتلاكهم لهذه المنطقة من المسجد الأقصى المبارك، وهذا كله بهدف تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود ثم الاستيلاء الكامل عليه تدريجياً.

ماذا كشفت الحفريات التي يقوم بها الاحتلال في القدس؟ ولِمن تعود؟

كشفت الحفريات عن آثار تعود للفترات الصليبية والبيزنطية، كما كشفت عن آثار اسلامية تعود للفترات الأموية والأيوبية والفاطمية والعثمانية، ومن أهم هذه الآثار القصور الأموية.

ما هي مكانة القدس عند النصارى؟

ترتبط أهمية القدس عند النصارى بمعتقدهم أنها المكان الذي ولد فيه المسيح عليه السلام وتشكل مركزية إيمانهم وتعبدهم بسبب قيام المسيح في اليوم الثالث من القبر، وهي مقرّ المسيح وميدان دعوته التي انتشرت الديانة المسيحية منها إلى العالم، وتحتوي القدس على أهم مقدسات المسيحيين ككنيسة القيامة وصخرة الجلجثة التي يعتقدون أنها مكان صلب المسيح عليه السلام.

إلى ماذا يهدف الاحتلال من السيطرة على مقبرة باب الرحمة؟

يسعى الاحتلال لتحويل المقبرة إلى مراكز تجارية وساحات سياحية بهدف طمس الهوية الإسلامية واستبدالها بالهوية اليهودية المزعومة، ويخطط لإقامة مسارات تلمودية فيها، التي تعد جزءاً من سلسلة مسارات طويلة تلتف حول البلدة القديمة، لتحقيق ما يسميه الاحتلال عبر مخططات الاستيطان والتهويد الجارية بـ "الحوض المقدس".