اقتباس من الكتاب:
وفي القرن الخامس الهجري بوجه خاص كان المسجد الأقصى مركزًا لحياة علمية نشيطة شملت على الأخص علم الحديث والفقه، واجتمع بالمسجد الأقصى علماء "المقادسة" مع علماء من بلدان العالم الإسلامي المختلفة من المشرق والمغرب، وذكر عارف العارف في تاريخ القدس أنه "كان في المسجد الأقصى ثلاثمئة وستون مدرسًا"
نبذة عن الكتاب:
يتحدث الكتاب عن حقائق لمكانة المسجد الأقصى عن طريق تناول مواضيع التاريخ والفضائل والمفاهيم مما يثبت الحق العربي الإسلامي للقدس ويدحض أكاذيب الاحتلال ومزاعمه حول حقه بالقدس.
ويورد الكتاب أيضًا أهمية المسجد الأقصى من حيث ذكر أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عنه وإيراد أبرز الأخطاء الشائعة التي تُقال فيه كالحرمة والصخرة المشرفة.