المصدر:
كتاب عروبة القدس في عيون الرحالة العرب والأجانب: ص8

وصف القدس عند الرحالة ناصر خسرو

كتير ناس مرت على ارض القدس، ومنهم رحالة تجولوا بكتير بلاد بس اخدهم سحرها فتغنوا بجمالها؛منهم ناصر حسرو في القرن الرابع الهجري، يا ترى شو حكى عنها؟

قال ناصر خسرو  في كتابه سفر المنامة واصفاً القدس: " مدينة مشيدة على قمة الجبل، ليس بها ماء غير الأمطار، وليس بها عيون فهي على رأس صخر، وهي مدينة كبيرة بها أسواق جميلة وأبنية عالية وكل أرضها مبلطة بالحجارة."

أسئلة شائعة

هل هناك قدس شرقية وأخرى غربية ؟

تطلق هذه المصطلحات على الأراضي التي احتلت في عامي: 1948 و1967 م، وهي تسمية خاطئة يسعى الاحتلال لنشرها بين الناس، فالأصح هو أن نقول شرق القدس وغربها فهي قدس واحدة.

كيف يعتدي الاحتلال على النصارى وممتلكاتهم في القدس؟

يقوم الاحتلال بشتى أنواع الاعتداءات على نصارى القدس والمس بمقدساتهم، فتوالت السرقات والاقتحامات ومحاولات التخريب والتكسير في كنائسهم وأديرتهم والسعي لحرقها وقتل رجال الدين المسيحي وإهانتهم، وقد فرضوا عليهم حديثاً ضرائب على أملاك الكنائس واحتجاز أرصدتها تمهيداً لمصادرتها.

ما أهمية باب الرحمة بالنسبة للنصارى؟

يشكل باب الرحمة في عقيدة النصارى المكان الذي دخل منه المسيح في عيد الفصح، ويؤمنون بعودة المسيح آخر الزمان ودخوله منه، وهو الباب الذي دخل منه هِرقل بعد انتصاره على الفرس، فهم يطلقون عليه اسم الباب الذهبيّ لأهميته، وهي ترجمة خاطئة من اللغة اليونانية وتعني الباب الجميل.

ما الهدف من قيام الاحتلال بالحفريات في مدينة القدس؟ وهل حجتهم بذلك حقيقية؟

یبرر الاحتلال عملیات الحفر بحجة البحث عن آثار للهیكل المزعوم، لكن الهدف منها تخطى ذلك حیث یوظّف الاحتلال هذه الحفریات لترویج ادعاءاته الدینیة والتاریخیة المكذوبة.