المصدر:
بوابة الشروق الإلكترونية/ جزائريون شيدوا صرح المغاربة ببيت المقدس.. والآن تخلوا عنه

الجزائريون في القدس

سكن الجزائريون القدس قديماً، فهل بقيَ أولئك السكّان حتى وقتنا الحاضر؟

لا يزال الجزائريون موجودين في مدينة القدس المحتلة؛ حيث تتواجد عشر عائلات جزائرية في أحياء القدس ولهم دكاكين وأوقاف لازالت إلى اليوم، ولكن الاحتلال يضيق عليهم باستمرار. وقد بقي من آثارهم في حارة المغاربة زاوية أبي مدين الغوث فقط.

أسئلة شائعة

لماذا يقوم الاحتلال بمنع أي ترميم في المسجد الأقصى؟

يمنع أي ترميم في الأقصى بهدف جعل عمل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس شكلياً وتكون السيطرة الفعلية له! وأيضا يمنع عملية الترميم بهدف جعل المباني آيلة للسقوط أو غير قابلة للاستخدام مما يسهل الاستيلاء عليها وتهويدها.

ماذا نعني بكلمة الحاخام ؟

الحاخام هو زعيم ديني، وكلمة حاخام تعني "الحكيم" أو "الرب" أو "السيد"، وهي اللقب الذي أطلق على زعماء اليهود في البلدان العربية والإسلامية. ومنهم من يقوم على توفير القرارات بشؤون دينية، ومنهم من يترأس مجتمع يهودي ويكون زعيماً له.

من وسائل طرد المقدسيين هو سحب الهوية المقدسية، فكيف يتم ذلك؟

يقوم الاحتلال بسحب بطاقات الهوية الزرقاء أو الإقامة الدائمة الخاصة بالمقدسيين، حتى يحرمهم من حق الإقامة في المدينة، و ذلك بحجة عدم دفع الضرائب، والأسباب الأمنية وغيرها، وبذلك يقلل من عدد السكان في مدينة القدس، وهذا ما يسعى ويطمح إليه الاحتلال.

هل يجد الأسير المقدسي علاجًا لمرضه؟

يعيش الأسرى في سجون الاحتلال تحت ظروف قاسية، قد تتسبب بتعرضهم للمرض، لكن يعاني الأسير المريض من سوء العناية الصحية ومن الإهمال الطبي، ويكون هناك مماطلة في العلاج، ويمتنع الاحتلال عن إجراء العمليات الجراحية له، وأيضا يعانون من عدم تقديم العلاج المناسب.