يحتوي اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ أﺑﻮاب، ﻳﺘﺤﺪث اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﮫﺎ ﺑﺎﺳﺘﻔﺎﺿﺔ ﻋﻦ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ واﻟﻘﺪس وأﺻﻮﻟﮫﻤﺎ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﺨﺎﻟﺼﺔ ﻣﻦ ﺗﺴﻤﯿﺔ وآﺛﺎر وﺳﻜﺎن، وﻋﻦ ﻋﺪم اﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﯿﮫﻮد ﻷي ﺷﺒﺮ ﻣﻨﮫﻤﺎ، ﺛﻢ ﻳﺘﺤﺪث اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺬ دﺧﻮل اﻹﺳﻼم إﻟﻰ ﺑﻼد اﻟﺸﺎم وﺣﺘﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ. ويتدرج الكاتب في الحديث عن ذلك بدءًا من فلسطين ثم مدينة القدس ثم ينهي بالمسجد الأقصى المبارك.
ففي الباب الأول يتخصص الكاتب بالحديث عن أرض فلسطين من بداية التاريخ، ويستعرض عروبة اسمها وسكانها، ويتكلم عن جغرافية الأرض.
أما عن الباب الثاني فهو مختص بالحديث عن مدينة القدس عبر تسلسل زمني تاريخي، ثم يتكلم عن آثار المدينة ومعالمها الأثرية والتاريخية، ومساجدها وكنائسها ومبانيها.
وفي الباب الثالث يستفيض الكاتب بالحديث عن المسجد الأقصى وتاريخه، مثل بناء المسجد الأقصى وتأسيسه، والحقبات التاريخية التي مرت به وبعض الأحكام المختصة بالمسجد مثل صحة تسميته بالحرم.