أسواق البلدة القديمة

أسواق البلدة القديمة

مقدمة

ينجذب الناس بشكل عام للأسواق القديمة والتاريخية، أو الأسواق التي تكون بالقرب من المعالم الأثرية والتاريخية والمقدسية كالمسجد الأقصى الذي يوجد بالقرب منه العديد من الأسواق، منها ما تهويده كسوق الباشورة وسوق الحصر عام 1968م ومنها ما بقي حتى الآن مثل سوق خان الزيت وسوق البازار وغيرهم، وتمتاز هذه الأسواق بالزخرفة التاريخية وفن العمارة.

أسواق هُوّدَت

من الأسواق التي تم تهويدها في البلدة القديمة سوقي الباشورة والحصر، سوق الباشورة من الأسواق القديمة، والباشورة تعني (القلعة) ويعود تاريخه للعصر الروماني، تم تهويد هذا السوق من قبل الاحتلال والاستيلاء عليه وتسميته بسوق الكاردو، أما سوق الحصر سمي بهذا الاسم نسبة للحصر والسجاد الذي يباع بكثرة فيه، وهو سوق قديم وصغير ولكنه الآن شبه مهجور ويحتوي محلات تجارية مغلقة.

السيطرة على الأسواق المقدسية

كما يحاول الاحتلال السيطرة على المسجد الأٌقصى والقدس فهو يحاول أيضاً السيطرة على أسواقهم وخاصة الأسواق المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك، فيقوم بتهجير السكان العرب من البلدة القديمة، والتضييق عليهم عن طريق فرض الضرائب أو الغرامات المالية وبسبب ذلك أغلق الكثير من التجار وأصحاب المحلات متاجرهم وبسبب ذلك أغلق الكثير من التجار وأصحاب المحلات متاجرهم وقد تم إغلاق ما يقارب 1400 محلاً تجارياً.

الأسواق الحالية

ما زال هناك الكثير من الأسواق المقدسية التاريخية والمميزة، وكل سوق منها يبيع أشياء مختلفة عن الآخر وممكن أن يشتركوا ببعض المنتوجات كالمنتوجات السياحية والتحف التذكارية مثل سوق الآلآم، وسوق القطانين الذي اشتهر ببيع المنتجات الحريرية ولهذا سمي بهذا الاسم، وسوق شارع صلاح الدين الذي يشتهر بكثرة المحال التجارية والمطاعم، وهناك الكثير من الأسواق المميزة والجميلة أيضاً كسوق باب العامود وسوق طريق الواد وغيرهم

خاتمة

إن أسواق البلدة القديمة عبارة عن شوارع ضيقة وعلى جوانبها محال تجارية وفوق هذه المحال يوجد منازل، وبنيت هذه الأسواق بالفترة الأموية، ويرتادها الكثير من الناس والسياح، وهي أحد أهم الموارد الاقتصادية في القدس.