حروب ومجازر

حروب ومجازر

المقدمة

مرّ على مدينة القدس العديد من الحروب والمجازر، التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في شتى المدن والمناطق، من تدميرٍ وتخريبٍ وتهجيرٍ لأصحابها،لكنّها بقيت صامدة شامخة صابرة.

حروب ومجازر حدثت في 1948

مجزرة فندق سميراميس:
حدثت هذه المجزرة في 5/1/1948م حيث قامت عصابة (الأرغون) الإرهابية بتفجير فندق سميراميس الواقع في حي القطمون، مما أدى إلى انهيار الفندق على النزلاء الذين كانوا جميعهم من العرب، راح ضحيّتها 19 شهيداً، وجُرح أكثر من 20 آخرين.

مجزرة بناية السلام:
في عام 1948م حدثت مجزرة بناية السلام في مدينة القدس، إذ قامت عصابة (شتيرن) بسرقة سيارة جيش بريطانية، وملئها بالمتفجرات مستهدفةً بناية السلام، وراح ضحيتها 14 شهيدًا عربيًا وأصيب 14 آخرون.

مجزرة قرية قالونيا:
في عام 1948م، هاجمت قوة من (البالماخ) الإرهابية قرية قالونيا التي تقع بجوار مدينة القدس، إذ هدمت العديد من البيوت، واستشهد على الأقل 14 مقدسيًّا من سكان القرية.

مجزرة بوابة يافا:
في
عام 1948م، قام أحد أفراد عصابة “الأرغون” الإرهابية بإلقاء قنبلة على بوابة يافا “باب الخليل” في البلدة القديمة؛ وراح ضحيتها 18 مواطناً عربياً وجُرح 41 آخرون.

مجزرة دير ياسين:
دير ياسين إحدى قرى مدينة القدس، في عام 1948م تم تدمير القرية على يد الصهاينة من عصابتي “الأرغون” و”شتيرن” الإرهابيتين الصهيونيتين، وقاموا بقتل من فيها والإبقاء على احتلالها، ووصل عدد الضحايا إلى 245 شهيدًا.

حرب ال48:
كانت فلسطين تحت حكم الانتداب البريطاني، وفي عام 1948م أنهت الحكومة البريطانية وجودها في فلسطين، وأعلن المجلس اليهودي في تل أبيب قيام دولة يهودية في فلسطين، وبناء على ذلك اندلعت حرب بين الاحتلال الصهيوني وقوات الجيوش العربية، انتهت باحتلال اليهود لفلسطين وغرب القدس وخسارة الجيوش العربية.

 

ثورات في بيت المقدس

الثورة المُكابية:
في عام 165 ق.م، اندلعت ثورة قام بها اليهود أتباع يهوذا المُكابي؛ حيث قاد مجموعة اليهود الذين حافظوا على دينهم بالرغم من ظلم الإغريق لهم، وحين ازداد الظلم والتنكيل بهم اندلعت الثورة في القدس مما أدى إلى إضعاف حكم اليونانيين فيها.

ثورة بارخوخبا:
في عام 132م قام القائد بارخوخبا بجمع شتات اليهود في أيام الحكم الروماني لفلسطين وثار عليهم؛ حيث تحصن بإحدى القلاع التي سيطر عليها، وبعد 3 سنوات قام الإمبراطور الروماني (إيلياء هادفيان) بالقضاء على هذه الثورة، بل ومسح كل أثر يهودي فيها؛ لذلك تسمى القلعة في وقتنا الحاضر بخربة اليهود.

ثورة البراق:
في الوقت الذي كان الانتداب البريطاني يوفر فيه الحماية لليهود، تجرأ اليهود واحتشدوا عند حائط البراق حيث اعتبروه جزءًا من مقدساتهم، فقامت ثورة عظيمة في 15/8/1929 قتل وجرح فيها العديد من اليهود، ولكنها انتهت بقمع وبطش من سلطات الإنجليز للعرب الثائرين.