نساء مقدسيات

نساء مقدسيات

المقدمة

إنَّ أول ما يتبادر إلى أذهاننا عندما نسمع بمصطلح نساء مقدسيات؛ أنَّهنَّ نساءٌ أحببن القدس وأقمن فيها وخدمنَ بيت المقدس، بل وترعرعن فيه، منهن امرأة عمران أم مريم عليهما السلام وابنتها مريم عليها السلام، وزوجة الرسول صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها.

امرأة عمران وبيت المقدس

والدة السيدة مريم، كانت بالقرب من بيت المقدس، وكانت تحبه حبًا كبيرًا، ومن حبها للمسجد الأقصى نذرت ما في بطنها لله وخدمة المسجد الأقصى، فوهبها الله مريم عليها السلام.

السيدة مريم عليها السلام

مريم العذراء عليها السلام ابنة عمران وأُم عيسى عليهم السلام، وهبتها أمها لخدمة المسجد الأقصى؛ فتَرعرعت فيه، وقضت حياتها كلها مقيمةً فيه لخِدمة المسجد الأقصى ورعايته، ملازمةً محرابها تعبد الله عز وجل، وتوفيت ودفنت بالقرب من بيت المقدس.

السيدة صفية بنت حيي بن أخطب

زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، زارت السيدة صفية رضي الله عنها المسجد الأقصى، وأدت صلاتها فيه، ويُذكر أنها صعدت إلى جبل الطور وصلَّت فيه، ثم قامت على طرف الجبل وقالت: “من هاهنا يتفرق الناس يوم القيامة إلى الجنة والنار”.