أجواء من التوتر تسود المسجد الأقصى واعتقالات في صفوف المقدسيين

أجواء من التوتر تسود المسجد الأقصى واعتقالات في صفوف المقدسيين

توتر شديد يشهده المسجد الأقصى اليوم بين إضرام للنار واغلاق للبوابات، واعتقال المصلين.

فقد فرضت سلطات الاحتلال ظهر اليوم الثلاثاء، حصاراً مشدداً على المسجد الأقصى المبارك؛ بإغلاق أبوابه وإخلائه بالكامل، بعد إضرام النيران في مركز الشرطة داخل المسجد الأقصى المبارك.

حيث أن النيران اشتعلت داخل مركز شرطة باب الأسباط، فيما قامت القوات بإطلاق الرصاص الحي باتجاه المصلين، وأغلقت محيط مخفر الشرطة بالكامل.

فقد اقتحم المسجد الأقصى قوات كبيرة من القوات الخاصة والشرطة والمخابرات،وأغلقوا أبوابه واقتحموا مصلى قبه الصخرة، وقامت قوات الاحتلال باعتقال عددا من الفتيان والمصليين بعد الاعتداء عليهم.


عرف منهم:
-محمد ابراهيم حبشة “15 عاما” من بلدة شعفاط
-محمد فؤاد ابو اسنينة “14 عاما”
-هاني خالد نصر “18 عاما” من وادي الجوز
-خالد بدر سلهب “23 عاما” من بيت لحم، حيث كان يعقد قرانه في المسجد الأقصى.
-عبد القادر خضر “20 عاما” وهو من الولايات المتحدة الأمريكية وكان يقوم بجولة في المسجد الأقصى.
-محمد موسى “40 عاما” وهو حارس من حراس المسجد الأقصى المبارك .

كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على كافة المتواجدين في المسجد الأقصى، من موظفي الأوقاف الإسلامية والمصلين من النساء والفتية والشبان، ثم أخلته بالقوة وشرعت بتفتيش أجزاء الغرف والمكاتب والمساجد.

على ذات السياق قال القائم بأعمال قاضي القضاة الشيخ “واصف البكري” : إن سلطات الاحتلال وبأمر من “قائد شرطة القدس” أخلوا الاقصى من موظفي الأوقاف والمصلين، حاولنا البقاء داخل القبة النحوية لكن الشرطة اقتحمتها عدة مرتين وهددت باستخدام القوة.”

وخلال ذلك اغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة، واعتدت بالدفع والضرب على المواطنين، علما أن المئات من طلبة المدارس منعوا من العودة الى منازلهم بسبب الاغلاقات.

على أثر ذلك أدى المصلون صلاة العصر على أبواب المسجد الأقصى وأبواب القدس القديمة،ومنعت قوات الاحتلال العشرات من الدخول إلى جنازة من باب الاسباط، بسبب الحصار المفروض على المسجد، واعتدت بالضرب المبرح على المشيعين واعتقلت بعضهم.