إغلاق المسجد الأقصى لساعات عقب عملية طعن على أحد أبوابه

إغلاق المسجد الأقصى لساعات عقب عملية طعن على أحد أبوابه

استشهد فتَيان مقدسيّان برصاص قوات الاحتلال في مدينة القدس؛ إثر عملية طعن قاما بتنفيذها قرب باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

حيث أصيب أحد جنود الاحتلال بجروح طفيفة؛ جرّاء عملية الطعن التي نفذها الفتيان “نسيم مكافح أبو رومي” و”حمودة خضر الشيخ”، والتي أسفرت عن استشهادهما، وأصيب كذلك شابان وحارس المسجد الأقصى “عمران الرجبي” برصاص قوات الاحتلال فور العملية.

على أثر ذلك أغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى بشكل كامل عقب إخلاء المصلين منه واقتحام أعداد من قوات الاحتلال للمسجد، وبعد إغلاقه لأكثر من ساعتين فتحته أمام الموظفين ولم تسمح بدخول المصلين إلا لمن يتجازو عمره الخمسين عاماً.

هذا واحتشد العشرات من المقدسيين أمام أبواب المسجد المغلقة وأدوا صلاتي المغرب والعشاء عند باب الأسباط مطالبين بفتح المسجد لهم، فقامت قوات الاحتلال بالاعتداء على المصلين بالدفع، وأصيب الشاب عمر محيسن في منطقة باب حطة ونُقِل للعلاج.

يذكر أن الفتيين منفذَي العملية من سكان بلدة العيزرية، وقد تم استدعاء والديهما من قبل مخابرات الاحتلال للتحقيق، فيما انتشر عشرات الشبان على مداخل البلدة؛ لمنع القوات من مداهمة بيت المنفِّذَين.