شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة على أهالي مدينة القدس مساء أمس وفجر اليوم.
وعرف من المعتقلين: ثائر قراعين من بلدة سلوان، والطفل رائد الصيّاد من بلدة الطور، والشّاب سمير سرحان ومحمود منى ومحمد الفاخورى وإياد صبيح من أمام باب العامود في القدس.

وقامت قوات الاحتلال بالاعتداء على المرابطين الشبّان الذين توجهوا نحو باب العامود للتصدي لمسيرة المستوطنين بقيادة عضو الكنيست” إيتمار بن غبير”.

وتنوعت أشكال القمع من رش المتظاهرين بغاز الفلفل، وإلقاء قنابل الغاز والصوت والمطاط، والضرب المبرح، والرَّش بالمياه العادمة لتشتيت جمع المتظاهرين.

وصرّحت طواقم الهلال الأحمر أنها تعاملت مع (15) إصابة خلال المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال في منطقة باب العامود، كانت الإصابات على هذا النحو: إصابتان بالمطاط، وخمسة إصابات بالغاز، وأربعة إصابات بالضرب، وأربعة أخرى بقنابل الصوت، إحدى الإصابات تم نقلها للمستشفى والباقي تمت معالجته ميدانيًا.

وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة على أبواب ومداخل المسجد الأقصى، ودققت في هويات المقدسيين؛ في محاولة للتضييق عليهم.