اقتحامات عديدة طالت المسجد الاقصى ومنطقة باب الرحمة الشهر المنصرم، حيث دنّس الاحتلال فيها الأرض المطهرة استمراراً لنهج السيطرة على المسجد الأقصى.
فاقتحم 2068 يهودياً ما بين مستوطنين وطلاب وعناصر مخابرات وغيرهم المسجد الأقصى، وشهدت منطقة باب الرحمة تدنيساً مشدداً.
حيث تم الاعتداء على القبور، واقتحام مصلى باب الرحمة وتصويره من الداخل، كما شهد مصلى قبة الصخرة اقتحاماً بواسطة مركبة واّخر بواسطة حافلة تابعة لشرطة الاحتلال.
ولم تخلُ تلك الاقتحامات من الضرب المبرح والتنكيل بالمصلين وموظفي الأوقاف، فَسَادت عدة اضطرابات في المسجد الأقصى وتحديداً في منطقة باب الرحمة، كما أدى عدة مستوطنين برقصات استفزازية خلال الاقتحامات.
وعلى نطاق أوسع فقد شهدت البلدة القديمة عدة اقتحامات للمنازل والمحال التجارية، سُلمت فيها قرارات بالهدم و للتحقيق الميداني. كما نالت بلدة سلوان وما يتبعها من قرى الجزء الأكبر من الاقتحامات، بالإضافة إلى اقتحام الاحتلال لمخيم شعفاط والعيسوية وحي بطن الهوى.
ويهدف الاحتلال بتلك الاقتحامات إلى فَرض نفسه مُشرِفاً على المسجد الأقصى، ويحاول إثبات وجوده في المسجد عبر الاقتحامات شبه اليوميّة، وعمله على تخصيص أوقات محددة للمستوطنين.
