اقتحامات وانتهاكات للمسجد الأقصى بما يسمى “عيد الغفران” اليهودي.

اقتحامات وانتهاكات للمسجد الأقصى بما يسمى “عيد الغفران” اليهودي.

اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى صباح اليوم الأربعاء، والذي يوافق “يوم الغفران” اليهودي.

حيث فتحت شرطة الاحتلال “باب المغاربة” الساعة السابعة والنصف صباحًا بحراسة مشددة لتأمين دخول المستوطنين، فيما اقتحم أكثر من (185) مستوطناً المسجد الأقصى خلال ساعات الصباح الباكرة، و(100) مستوطناً و (920) سائحاً خلال فترة الظهيرة وأدّوا الصلوات التلمودية والطقوس الجماعية داخل المسجد.

وفي السياق نفسه، اقتحم أحد عناصر شرطة الاحتلال مصلى باب الرحمة الكائن في المنطقة الشرقية للأقصى، كما دنّسه بحذائه وصور المصلين المتواجدين داخله.

وفي تطوّر غير مسبوق، منعت سلطات الاحتلال حراس الاقصى التابعين للأوقاف الأردنية من التواجد قرب المستوطنين أثناء الاقتحام.

كما شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها الأمنية في مدينة القدس المحتلة، وعززت تواجدها وانتشارها العسكري فيها، وأغلقت العديد من الشوارع والطرقات، والمدخل الغربي لقرية العيسوية.

يذكر أن الاحتلال لا يزال يفرض قيودًا مشددة على دخول الفلسطينيين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل للمسجد الأقصى؛ ساعياً للتضييق على المقدسيين وفرض التقسيم المكاني والزماني.