اقتحام المسجد الأقصى، انتهاك مستمر

اقتحام المسجد الأقصى، انتهاك مستمر

اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الماضي، ورافق تلك الاقتحامات انتهاكات عديدة صدها المقدسيون، الأمر الذي أدى إلى حدوث هبة باب الرحمة.

حيث وصل عدد المقتحمين إلى ما يقارب ال (2000) مستوطناً يهودياً، بينهم عناصر من المخابرات وضباط الاحتلال تكرر اقتحامهم للمسجد الأقصى ومصلياته ورافقهم قائد لواء شرطة القدس “يورام هليفي” ومذيعة القناة 13 الإسرائيلية، بالإضافة إلى مجموعات من الطلاب اليهود، وعضو الكنيست المتطرف “يهودا غليك” ووزير زراعة الاحتلال “أوري أرئيل” ورئيس اتحاد “منظمات الهيكل”.

كما اقتحمت مجموعات من “نساء الهيكل” المنطقة الشرقية للمسجد، وقامت بتأدية الصلوات التوراتية هناك.

أما باب الرحمة فقد شهد الانتهاك الأكبر من قبل قوات الاحتلال، حيث قامت القوات بوضع السلاسل الحديدية على الباب الخارجي المؤدي لباب الرحمة في محاولة لتمكين خطة التقسيم المكاني، مما أدى إلى وقوف المقدسيين ضد هذا القرار واعتصامهم وإقامة الصلوات المستمرة في الساحة حتى تم فتح المصلى ودخول الآلاف إليه يوم الجمعة.

يذكر أن اقتحامات شرطة الاحتلال طالت مصلى باب الرحمة عدة مرات، فقد اقتحمه قائد شرطة الاحتلال في القدس وأحد مسؤولي الشاباك، وكذلك مجموعة من كبار ضباط شرطة الاحتلال، وقاموا بتصويره من الداخل.