الاحتلال يحاول مجدّداً إغلاق باب الرحمة بالقوّة

الاحتلال يحاول مجدّداً إغلاق باب الرحمة بالقوّة

تواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها بحقّ المنطقة الشرقية في المسجد الأقصى، وتحاول مجدّداً منع المصلين من التواجد فيها بالاعتقال والضرب.

حيث اعتدت القوات على العديد من المتواجدين في محيط مصلى “باب الرحمة” خلال ساعات النهار والمساء، وذلك بالضرب والدّفع وكان من بينهم رجال ونساء وكبار في السنّ، فيما عززت من تواجدها في محيط المصلى وكامل المنطقة الشرقية في محاولةٍ للتّصدّي للمصلين.
وعلى إثر ذلك، فقد تم اعتقال السيدة الفلسطينية” سناء الرجبي ” من محيط “باب الرحمة” واقتيادها إلى مركز الشرطة في “باب الأسباط.

هذا وقد اعتقلت قوات الاحتلال أمس 12 فلسطينياً وفلسطينية من باحات المسجد الأقصى بعد الاعتداء عليهم بالضرب، حيث تم تحويلهم لمراكز التوقيف والتحقيق، ومُدّد اعتقالهم حتى اليوم.
وقررت سلطات الاحتلال بالإفراج عنهم لكن بشرط دفع كفالة مالية بقيمة 5 آلاف شيقل، وإبعادهم جميعًا عن المسجد الأقصى لمدة 15 يومًا.

كما وطالبت القوات بإصدار أمر بتجديد إغلاق “باب الرحمة”؛ استناداً لأوامر قضائية سابقة خاصة بتقييد استعمال ما أسمته بـ”مكاتب لجنة التراث” الوهمية التي تتخذها شمّاعة واهية لتعلق عليها أطماعها ومخططاتها بحق مصلى “باب الرحمة”.