التنكيل بحق الأسرى المقدسيين والأشبال منهم

التنكيل بحق الأسرى المقدسيين والأشبال منهم

يسعى الاحتلال للتنكيل وكسر شوكة الشباب والقاصرين والضغط عليهم، وامتهان كافة اشكال التنكيل والتعذيب خلال التحقيقات .

حيث اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على ثلاثة أسرى قاصرين من مدينة القدس، وهم: أحمد أبو سنينة ونبيل سدر ومحمد عبيدو، وتم نقلهم إلى عدة سجون خلال عملية الاعتقال والاستجواب.

حيث تم الاعتداء على الأسير الطفل أحمد أبو سنينة أثناء التحقيق معه في مركز تحقيق واعتقال “المسكوبية” (غربي القدس)، فقد تم شبحه على الكرسي وتقييد يديه ورجليه إلى الخلف أثناء عملية الاستجواب، كما تعمد المحققون التنكيل والإيذاء بشتى الطرق لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجهة ضده، وبقي 22 يوما في معتقل “المسكوبية”، حُقق معه خلالها 6 مرات وفي كل مرة كان يتم ضربه والتنكيل به.

في حين تعرض الطفل نبيل سدر (16 عامًا) للضرب الشديد والتنكيل على يد قوات الاحتلال في السجون المعروفة باسم “النحشون” القمعية من دون أي مبرر، خلال نقله من قسم الانتظار في معتقل “الرملة”، حيث هاجموه  هو واثنين آخرين من الأسرى، وانهالوا عليهم بالضرب بشكل همجي وهم مقيدو الأيدي والأرجل، مسببين لهم العديد من الكدمات والرضوض، وفيما بعد تم احتجازهم لساعات طويلة داخل عربة “البوسطة”، ومن ثم نقلهم إلى الاقسام.

كما نكلت قوات الاحتلال بالأسير القاصر محمد عبيدو (16 عامًا)، خلال استجوابه في مركز توقيف المسكوبية، وتم التحقيق معه بشكل مكثف ولساعات طويلة، ولم يسلَم الطفل أيضاً خلال استجوابه من الضرب بشكل تعسفي والإهانة والتهديد في حال لم يعترف بالتهم الموجهة ضده، وبقي الطفل عبيدو 30 يومًا في “المسكوبية”.

حيث يقبع حالياً القاصرون الثلاث في قسم الأسرى الأشبال في “مجيدو”.

وفيما يذكر عن الأسيرة  “إسراء الجعابيص” أنها في حالة صعبة للغاية حيث وصلت نسبة الحروق في جسدها لأكثر من 50% وتتعرض لانتهاكات مخالفة للقوانين الدولية، حيث يتم منعها من التواصل مع أهلها ومحاميها بحجة الدواعي الأمنية، بالإضافة إلى الاستمرار بالإهمال الطبي والتعرض للابتزاز وظروف السجن اللاإنسانية.