انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس لشهر يناير 2020

انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس لشهر يناير 2020

بلغ عدد المقتحمين للمسجد الأقصى أكثر من 1500 مستوطناً من بينهم “يهودا غليك، والمتطرف أوري أرئيل”.

 

 

كما استأنفت مجموعة من عُمّال الاحتلال العمل في الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك (سور المدرسة الختنية) بمنطقة القصور الأموية؛ بزعم ترميم الحائط الخاص بالمسجد الأقصى المبارك، لتحقيق المزيد من التدخل في المسجد الأقصى؛ من خلال التدخل في العمارة.

وفي سياق آخر، فقد هدمت قوات الاحتلال أكثر من 7 منشآت سكنية وزراعية ومحال تجارية، منها 4 منازل أُجبر أصحابها على هدمها بأيديهم، بحجة البناء دون ترخيص في عدة بلدان وحارات كجبل المكبر، سلوان، وادي الحمص، العيسوية، وحارة باب السلسلة.
بينما سلّم الاحتلال ما يزيد عن 5 إخطارات هدم لأهالي العيسوية، إضافة الى تصوير ما يزيد عن 50 بناية ومنزل في البلدة، وتصوير الحارات ومداخلها.
يذكر أن أكثر من 720 فلسطينياً مهددون بالترحيل جراء قرارات الاحتلال بهدم 112 منزلاً في بطن الهوى وسط سلوان بالقدس المحتلة.
كما أصدرت محكمة الاحتلال قراراً بإخلاء بنايتين لعائلة ناصر الرجبي وعائلة دويك في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، لصالح “جمعية عطيرت كوهنيم” الاستيطانية.

ومن جهة أخرى، فقد أبعد الاحتلال أكثر من 60 مواطناً عن مدينة القدس والمسجد الأقصى، لمدد تراوحت بين أسبوع إلى 6 أشهر، ومن بينهم رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ “عكرمة صبري” وعدد من الصحفيين.

كما قامت قوات الاحتلال باعتقال أكثر من 130 فلسطينياً من القدس بينهم: (7 سيدات، و4 أطفال، و21 قاصراً) .

 

بينما واصل الاحتلال منع خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ إسماعيل نواهضه (74 عاما) من الدخول إلى مدينة القدس ومن الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك

هذا وقد منع الاحتلال مدرستي “الوعد الصادق” و”الفرسان” في مدينة القدس من افتتاح الفصل الدراسي الثاني، بحجة عدم حصولهما على تراخيص، وشرع بإغلاق مدرسة عبد الله بن الحسين الثانوية للبنات في حي الشيخ جراح، ونقل طلبتها إلى مدارس أخرى.

وقد أقدمت مجموعات من المستوطنين على إحراق أجزاء من مسجد البدرية في بيت صفافا، وخط شعارات معادية للفلسطينيين والمسلمين على جدرانه.
في الوقت الذي لوحِظ فيه تشققات وانهيارات أرضية واسعة في حوش “النيرسات” في باب السلسلة داخل القدس القديمة؛ نتيجة لحفريات الاحتلال أسفل المنطقة لشق أنفاق في المنطقة، ويسكن الحي نحو (26) عائلة و(3) محال تجارية، جميعهم مهددون بالإخلاء من قبل بلدية الاحتلال.