ذكرت صحيفة “هارتس” الصهيونية أن حكومة الاحتلال بدأت بالأمس تنفيذ مخطط لإقامة حي سكني جديد في القدس المحتلة، وسيخصص لقوات جيش الاحتلال، ووفقا للصحيفة فإن الحي سيقام على أراضي فلسطينية تم مصادرتها من أهالي بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة.
و أن الأراضي تم مصادرتها في السبعينات من القرن الماضي، ووصل إلى الأراضي بالإمس عناصر مما يسمى “إدارة الأراضي” في حكومة الاحتلال وبدأوا بقلع عشرات أشجار الزيتون المزروعة فيها.
ويشمل المخطط بناء ١٨٠ وحدة سكن وخصصت جميعها لعناصر في الشرطة ووحدات الجيش، وذكرت الصحيفة أن الاحتلال لم يستخدم الأراضي منذ الاستيلاء عليها، ولكن قبل ٥ سنوات اتخذت حكومة الاحتلال قرارا ببناء حي جديد لعناصر الجيش والشرطة وأعلن فيما بعد عن إقامته على الأراضي المصادرة.
ورفضت محكمة الاحتلال الدعوى المقدمة من مالكي الأراضي بزعم أن الدعوة جاءت متأخرة بـ٤٠ عاما، وكان يجب أن تتم في سنوات السبعين، في حين رفضت محكمة الاحتلال العليا الاستجابة لالتماس إيقاف البناء المقدم من مؤسسات لحقوق الإنسان بالقدس، وجاء رفض المحكمة العليا بزعم أن ٢٠٪ من المستفيدين من هذا الحي هم من الأقليات العربية وبالتالي فإن المشروع لا يخدم الصهيونيين فقط.
