حملة شرسة من الاعتقالات شهدتها مدينة القدس فجر يوم الجمعة بهدف إضعاف المقدسيين وإقصائهم عن دخول مصلى باب الرحمة.

حيث اعتقلت قوات الاحتلال من أحياء البلدة القديمة مايقارب 38 مقدسياً من الشبان وموظفين المسجد الأقصى نذكر منهم ( فادي مطور، حجازي ابو صبيح، مراد مسك، جهاد قوس، زكريا البكري، وحيد البكري، عباده نجيب، مؤمن حشيم، محمد حزينة، إيهاب زغير، مصطفي أبو سنينه، حازم الشرباتي، لؤي عليان، رامي محيسن، محمد عليان، محمد خضر ابو الحمص، نديم الصفدي، عرين الزعانين، محمد زغير، جاد الغول، محمود مونس، أمجد غروف السمري، لؤي نصر الدين، عمرو ابو عرفة، أحمد جابر، عبد الناصر عودة، محمد مأمون الرازم، وائل الرجبي، عدي محيسن، محمد حشيمة، خالد شريف، إياد بشير، فارس عويسات،احمد شاهر السلايمة، رضوان عمرو، محمد ركن، فادي السلايمة، محمود الجندي، ياسين صبيح، مجدي عيسان، مهدي العباسي، عبد الرحيم العباسي وعماد العباسي).

كما حولت شرطة الاحتلال فيما بعد الشبان (لؤي عليان، عدي محيسن، نديم زهرة، رامي محيسن، حجازي ابو صبيح، فادي مطور) للمحكمة لإتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.

وفي السياق ذاته اعتقلت قوات الاحتلال شابين من حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وفي مساء ذات اليوم أفرجت محكمة الاحتلال عن تسعة من المعتقلين بشرط الإبعاد عن المسجدالأقصى حتى الأحد المقبل، وكفالة طرف ثالث بقيمة 1000 شيكل بالاضافة إلى إفراج فوري بحق 17 اخرين .

على صعيد مختلف أبعد الاحتلال المرابطتان “هنادي حلواني” و”خديجة خويص” عن المسجد الأقصى ل26 الشهر الجاري ,كما أبعد العشرات من الشبان عن المسجد الاقصى والبلدة القديمة -إلا لقاطنيها – 60 يوما تعقيبا على أحداث باب الرحمة.