عمليات هدم مختلفة شهدتها بلدتا سلوان وبيت حنينا

عمليات هدم مختلفة شهدتها بلدتا سلوان وبيت حنينا

اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء بلدتي سلوان وبيت حنينا، وشرعت بعمليات هدم طالت عدداً من المنشآت المختلفة.

فقد اقتحمت جرافات الاحتلال برفقة قوات كبيرة وطواقم من بلدية الاحتلال حي وادي ياصول في بلدة سلوان في ساعة مبكرة صباح اليوم، وانتشرت في الحي وعلى مداخله، فيما شرعت الجرافات بعمليات الهدم المتتالية لمنشآت تعود للمواطن “عز برقان”.
حيث طالت غرفة سكنية ملاصقة للمنشآت التجارية والتي تعتبر مدخلاً لمنزل “برقان”، كما هدمت مخازن ومطبخاً تابعاً لمطعم لديهم تحوي ثلاجات ومعدات وماكينات خاصة.

وأوضح “برقان” أن القوات اقتحمت المنشآت بالقوة وبدأت بهدمها دون السماح لهم بإخراج محتوياتها.
كما أن الجرافات هدمت الغرفة السكنية والأسوار الاستنداية دون وجود قرار هدم لها، مشيراً إلى أنه حاول تنفيذ الهدم بيده لكن طواقم البلدية لم تعطِه الوقت لذلك.

وإضافة لذلك، فقد تم هدم مزرعة تعود لعائلة “القاق”، وأفادت العائلة أن المزرعة تبلغ مساحتها 200 متراً مربعاً، وقائمة منذ 5 سنوات خُصّصت اسطبلاً للخيول.
كما ورافق عملية الهدم تخريباً وتجريفاً لبعض الأشجار والنباتات، واعتداءً على أهالي الحي بالضرب فور اقتحامها الحي.

وفي بيت حنينا، فقد اقتحمت قوات وطواقم البلدية منزل المواطن “عمران المصري” ولم يكن متواجداً فيه، وحاول إخبارهم بقرار تأجيل الهدم لمدة شهر، إلا أن الجرافات باشرت ودون سابق إنذار بالهدم، ولم تسمح القوات له بإخراج محتويات المنزل.

وأوضح “المصري” أنه يسكن المنزل منذ 11 عاماَ، وكان يأوي 7 أفراد معظمهم من الأطفال، وقد حاول ترخيصه مراراً غير أن البلدية رفضت ذلك بحجة “عدم وجود خط بناء في المنطقة”، وفرضت عليه مخالفات بناء بلغت قيمتها 40 الف شيكل، إضافة الى تكاليف لمحامين ومهندسين تحملها خلال السنوات الماضية؛ آملاً بنجاحه في انتزاعه قرار عدم هدم منزله.