فتح أبواب المسجد الأقصى بعد إغلاقها لساعات

فتح أبواب المسجد الأقصى بعد إغلاقها لساعات

اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الإثنين عدداً من المقدسيين إثر تصدّيهم ورفضهم للأقفال التي وضعها الاحتلال على باب الرحمة قبل يومين.

حيث قام الاحتلال بوضع سلاسل حديدية مع قفل على باب الرحمة في الجهة الشرقية للمسجد الأقصى؛ وذلك كخطوةٍ تصعيديةٍ أخرى لتمكين خطة التقسيم المكاني، ولمنع الأوقاف من فتح واستخدام المبنى المغلق منذ خمسة عشر عاماً بقرار من الاحتلال.

وأوضحت مصادر فلسطينية أن نشطاء -عبر مواقع التواصل الاجتماعي- كانوا قد قاموا بتوجيه دعواتٍ للمواطنين للتوجه لإقامة الصلوات داخل المسجد الأقصى في منطقة باب الرحمة ابتداءً من اليوم.
وقد أدى العشرات من المقدسيين صلاة الظهر أمام باب الرحمة تلبية لتلك الدعوات واحتجاجاً على استهداف الاحتلال لتلك المنطقة.

كما قام مجموعة شبان مقدسيون بكسر الأقفال التي وضعها الاحتلال على باب الرحمة عقب تأديتهم لصلاة الظهر هناك، مما أدى إلى استنفار القوات وإغلاقها كافة أبواب المسجد الأقصى واعتدائها على المصلين وإجبارهم على الخروج من المسجد بالقوة.

يذكر أن قوات الاحتلال كانت قد شنت حملة اعتقالات في صفوف المقدسيين خلال المواجهات التي اندلعت في المسجد الأقصى، وقد طالت خمسة مقدسيين من بينهم موظفين في دائرة الأوقاف الإسلامية، والسيدة “نظمية ناجح بكيرات” التي تم الإفراج عنها مساء اليوم بشرط إبعادها أسبوعين عن المسجد الأقصى، كما اعتقلت القوات “الشيخ رائد دعنا ” أثناء خروجه من المسجد.

هذا وقد جدد المقدسيون تواجدهم في منطقة باب الرحمة، وقاموا بأداء صلاة العشاء هناك.