مواجهات عنيفة تشهدها مناطق مختلفة في مدينة القدس

مواجهات عنيفة تشهدها مناطق مختلفة في مدينة القدس

15 إصابة بالرصاص المطاطي كانت نتيجة المواجهات المندلعة بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية العيسوية، فيما تنوعت عمليات التنكيل والاعتقال بحق الشبان في مختلف مناطق القدس.

حيث اعتقلت قوات الاحتلال الشبان “أسعد داري”، “أحمد عامر محمود “و”عبد أبو صايمة” من مدخل قرية العيسوية، وذلك عقب مطاردة السيارة التي تُقلّهم وإطلاق الأعيرة المطاطية نحو السائق.
هذا وقد تمركزت القوات في محيط جامع الأربعين، وعطّلت حركة المرور وحررت مخالفات عشوائية بحق السائقين، كما اعتدت على شبان أثناء عبورهم من المدخل الغربي، وعرف منهم الشابين ” يزن عليان” و”ليث درويش”.

وعلى الصعيد نفسه، فقد اندلعت مواجهات عنيفة عند المدخل الشرقي لقرية العيسوية، تزامنًا مع اقتحام عشرات الجنود القرية من مدخلها الغربي.
يذكر أن أجواء من التوتر سادت العيسوية منذ استشهاد الأسير المحرر “محمد عبيد”، واستمرت المواجهات مطالبة بتسليم جثمانه، حيث وصل عدد المصابين إلى 70 إصابة بالأعيرة المطاطية والصوت والاختناق إثر استنشاق الغاز المسيل للدموع، فيما تصدى الشبان للاحتلال بالحجارة والدهان والمفرقعات وإحراق الكوشوك وإغلاق الشوارع.

كما وقد انتفضت العديد من القرى الأخرى في وجه الاحتلال تزامناً مع هبّة شبان العيسوية، حيث اندلعت مواجهات عنيفة في كل من: حاجز مخيم شعفاط، حارة السعدية بالبلدة القديمة، عدة أحياء في بلدة سلوان، ومحيط مستشفى المقاصد.
يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت مستشفى المقاصد في مدينة القدس؛ بحثاً عن شبان لاعتقالهم، وفتشت أقسامه، وفرضت طوقاً عسكرياً عليه؛ واعتقلت الشابين “حيدر درباس” و”علاء درباس” قبل انسحابها من محيط المشفى.

يشار إلى أن المواجهات لا تزال قائمة حتى اللحظة في عدد من أحياء ومناطق القدس رداً على التنكيل بالمقدسيين والاعتقالات الجماعية.