2000 مقتحم للمسجد الأقصى مع بداية عام 2019

2000 مقتحم للمسجد الأقصى مع بداية عام 2019

شهدت بداية العام الجاري موجة اقتحامات جديدة للمسجد الأقصى، فيما تولت العديد من الشخصيات اليهودية رئاسة تلك الاقتحامات وتدنيس المسجد وانتهاكه .

حيث اقتحم ما يقارب (2000) مستوطناً المسجد الأقصى المبارك خلال شهر كانون الثاني، وتشكل المقتحمون بين مستوطنين وطلاب يهود بالإضافة إلى أفراد من سلطة الآثار الصهيونية وعناصر من ضباط الاحتلال وشرطته.

وكان وزير زراعة الاحتلال “أوري أرئيل” أول من جدد اقتحامه للمسجد الأقصى المبارك، وقام بتأدية الطقوس التلمودية بواسطة هاتفه النقال في منطقة باب الرحمة، وعقبه عضو الكنيست “شارين هاسكل” من حزب الليكود، وقائد لواء القدس في شرطة الاحتلال “يورام هليفي”.

ومن الجدير ذكره أن الاقتحامات طالت مصليات المسجد الأقصى بشكل ملحوظ، فقد حاول أحد عناصر شرطة الاحتلال اقتحام مصلى قبة الصخرة وعلى رأسه قبعة تلمودية “كيبا”، والذي أدى إلى اعتداء القوات على حراس وسدنة المسجد الأقصى والشيخ “عمر الكسواني” أثناء التصدي لهم، وتم حصار المصلى مدة 6 ساعات متواصلة. فيما اقتحم عدد من ضباط الاحتلال المصلى القبلي في حين آخر.

كما اقتحم عدد من عناصر سلطة الآثار اليهودية المسجد الأقصى وقاموا بتصوير معالم فيه دون معرفة الأسباب. ومن جهة أخرى اقتحم رئيس أركان جيش الاحتلال “آفيف كوخافي” حائط البراق تحت حماية أمنية مشددة.

أما عضو كنيست الاحتلال المتطرف “يهودا غليك” فقد عاد باقتحاماته واحتفل بزفافه بأداء طقوس تلمودية في المسجد الأقصى.

وتوسعت الممارسات الاستفزازية إلى خارج الأقصى، حيث اقتحمت وزيرة الثقافة الصهيونية “ميري ريغيف” البلدة القديمة في القدس وتجولت بالشوارع المحيطة بالمسجد تحت حماية مشددة من الاحتلال.