بعد وفاة سليمان عليه السلام، انقسم حكمه إلى قسمين مملكة إسرائيل ، ومملكة يهوذا وعاصمتها القدس، فلما احتل البابليون الأرض المقدسة، وغزوا بيت المقدس بقيادة ملكهم نبوخذ نصر، قاموا بإخراج وسبي البابلين من الأرض المقدسة، وقام نبوخذ نصر بتدمير القدس بأكملها وإحراق المسجد الأقصى.

يقوم الاحتلال بالاستيلاء على منازل المقدسيين، حيث يسمح الاحتلال للجمعيات الاستيطانية بالاستيلاء على منازل الفلسطينيين في القدس، وتقدم لهم الحماية والتسهيل، وتستهدف هذه الجمعيات المناطق القريبة من الأقصى، خصوصًا منطقة سلوان جنوب المسجد.

قام الفراعنة بإخضاع القدس تحت سلطتهم، وذلك تم بسبب ضعف الحكم الهكسوسي، حيث كان حكم الفراعنة ذا نفوذٍ كبير، ومع ذلك لم تكن القدس تحت حكمهم بشكل مباشر بل كان حكمها شبه ذاتي؛ لأن حكامها كانوا موالين للفراعنة.