ما مات الشهداء يوماً ! فهم أحياءٌ في قلوبنا ، نبراساً للحرية ?
وحبي لكِ يا قدس يسابق جسدي ! هي روحي سافرت إليكِ وبقي الجسد هنا ينتظر اللقاء ..
وسيجري ويضحك الاطفال في ساحاتك يا قدس… سيغرد الكون فرحاً بتحريرك وتعم الكون سعادة وبهجة….
وإن رآكِ البعض وهماً فإني أراكِ حقيقة عذبة .. بل أجمل ما في الكون ففي رباكِ تعلق قلبي الولهان يا قدس ..
وترتسم ابتسامة عز وفخر عند رؤيتكِ من بعيد يا قدس… فكيف سيكون حالي عند لقياكِ ؟