تُرى ، كيف هي رائحة المطر المنسكب على ذرات ترابكِ المعطر بمسك الشهداء فيك يا أقصى ؟!
تُرى ، كيف هي رائحة المطر المنسكب على ذرات ترابكِ المعطر بمسك الشهداء فيك يا أقصى ؟!
تشرقين من بين طياتِ أحلامي كلما أغلقت الجَفن لأنام ? فأي نوعٍ من الأشواقِ ذاكَ الذي أصابني ياقدس؟
يهرول نبضي مسرعاً شوقاً كلما رآك في الصور ? فمتى يحين اللقاء ليهدأ ويتنعم ?
حررني يا الله من فتور القلب حين أذكر قدسيَ الأسيرة و أنا عاجزٌ عن رؤياها ?
لا يهدأ القلبُ إلا حينَ يَعود يوماً إليك ? وأنا لن أبرح حتى أصلي تحت قبابك وفِي كل ركن من أركانك ?
حين أذكرك يا قدس و أذكر إبعاديَ القسريُّ عنكِ ، أذرف الدموع بحسرة وبلوعةِ قلبِ المشتاق ….