لن يُقفلَ بابُ مدينتنا ، فأنا ذاهبٌ لأناجيها ..فأُحادثها و أُصلي فيها..
لن يُقفلَ بابُ مدينتنا ، فأنا ذاهبٌ لأناجيها ..فأُحادثها و أُصلي فيها..
سلامٌ عَلَيْكِ بلادي الأمينة .. ها أنا هنا مرابطٌ لديكِ ، فائِذني لي بذلك طوعاً منكِ أو كراهية من عدوك !
بحجم براءة الأطفال كان نقاؤكِ ، وبفطرةِ الطفل داخلنا عرفنا حبكِ مع أولى نبضاتنا ..
سخيةٌ أنتِ .. حتى حمام السماء ينزل إليكِ ليروي عطشه ، فماؤكِ زمزم .. و ارتواؤنا منه أبديّ أزليّ ..
سيأتي قومٌ محبٌّ لك ، يعيشُ فيكِ و يستنشقُ هواكِ .. يعتكفُ بين أحضانك، ولن يرحل
يا جميلةً بقبةٍ شقراء مذهبّة ، كيف لصاحب القلب الكسيرِ هذا أن يقدر على بعدك ؟ كيف يكونُ لونُ العمرِ بعيداً عن رُباكِ ؟!
جمالكِ المفرط يزيد من لوعة اشتياقي لرؤيتكِ .. فـرفقاً بقلب مزقه شوقه إليكِ ..