لكِ منا سلامٌ كلَّما غَرَّدَ عصفورٌ وَ حامَ فوقَ ساحاتكِ الحمام ??
حين يتيه بنا العمرُ بعيداً عنك لا نجدُ لذاكَ التيهِ من اجتماع إلا على أعتابكِ ✌?
الفجرُ باتَ على مقربةٍ منكِ ? و وعدُ اللهِ آتٍ لا محالة ! فإنه لا يعجزه شئ ~
و كم تشتاق الروح لجلسة برفقة المرابطين و المسجد الأقصى ينعمُ تحت ظلال الحرية ~
ماء سمائكِ يمحو عن أحجاركِ العتيقة دنس كلِّ غاصب ، فتعودي لبهائكِ ياقدس الصفاء ?
يا شفاءَ أشواقنا أهلاً ~ فمسرى إمام المرسلين يرنو إلى نصرٍ قريب و فتح عُمَريٍ مهيب
ستسطر في الكتب حكايتك ، كيف بكيتِ ودُنستي يوماً ولم تجدي من يميطُ الأذى عنكِ يا قدسُ ..
حفرت اسمكِ في قلبي ? و حملت الروح على كفي سائراً إليكِ فَكُلِّي لكِ فِداء ..
لشوقنا المكبوت ? .. لأنفسنا العاشقة ~ لنا يوم سيشرق بلقائكِ يا قدسنا .. لنا يوم تتكحل فيه الأجفان بذاك الجمال ?