المصدر:
بوابة الشروق الإلكترونية/ جزائريون شيدوا صرح المغاربة ببيت المقدس.. والآن تخلوا عنه

الجزائريون في القدس

سكن الجزائريون القدس قديماً، فهل بقيَ أولئك السكّان حتى وقتنا الحاضر؟

لا يزال الجزائريون موجودين في مدينة القدس المحتلة؛ حيث تتواجد عشر عائلات جزائرية في أحياء القدس ولهم دكاكين وأوقاف لازالت إلى اليوم، ولكن الاحتلال يضيق عليهم باستمرار. وقد بقي من آثارهم في حارة المغاربة زاوية أبي مدين الغوث فقط.

أسئلة شائعة

كيف أثرت الحفريات التي يقوم بها الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى؟

أدّت الحفريات أسفل المسجد الأقصى إلى إضعاف أساسات المسجد كما أنها تُحدث تشققات في جُدرانه وانهيار المنازل المحيطة به، نتج عنها إزالة طبقات أثرية إسلامية شاهدة على تاريخ المسجد الأقصى.

أين يقع المصلى المرواني؟

قام الأمويون ببناء المصلى المرواني في الجهة الجنوبية الشرقية؛ ليكون تسوية معمارية، وليتمكنوا من البناء فوقها من الجهة الجنوبية، حيث تم بناء الجامع القبلي فوق التسوية وهذا يعني أن الجزء الجنوبي من المصلى يقع تحت الجامع القبلي. تبلغ مساحته 4 دونم وهو أكبر مساحة مسقوفة تتسع ل10 آلاف مصلٍ.

هل هناك فضل لرؤية المسجد الأقصى كما هناك فضل لزيارته والصلاة فيه؟

نعم، فمن رأى المسجد الأقصى، كان هذا خير له من الدنيا وما فيها، وقد ذكر هذا في الحديث الشريف عن النبي صلى الله وعليه وسلم قال: " ليوشكن أن يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خيرٌ له من الدنيا وما فيها"

هل هناك قدس شرقية وأخرى غربية ؟

تطلق هذه المصطلحات على الأراضي التي احتلت في عامي: 1948 و1967 م، وهي تسمية خاطئة يسعى الاحتلال لنشرها بين الناس، فالأصح هو أن نقول شرق القدس وغربها فهي قدس واحدة.