كيف يسعى الاحتلال لإقامة “حدائق توراتية” على مقبرة باب الرحمة؟
يقوم الاحتلال باقتحام المقبرة وإزالة الأشجار فيها، لإقامة مطلات وحدائق توراتية عن طريق اقتطاع جزء من المقبرة يقدّر بحوالي 200 متر مربع، وذلك لطمس المعالم العربية والدينية للمدينة، وتقديمها كمدينة يهودية تاريخية، كما يتعمد إقامتها حول أسوار البلدة القديمة وعلى المُرتفعات للفت انتباه الزائرين للمدينة.
أين تقع قلعة القدس؟
في العهد الروماني قام الملك هيرودس الأدومي ببناء قلعة عام 4 - 38 قبل الميلاد، وتقع القلعة غرب البلدة القديمة، أما بناؤها الحالي فيغلب عليه الطابع الاسلامي، حيث أنه يعود لكل من الفترة الأيوبية والمملوكية والعثمانية،و يُطلق عليها اسم قلعة داود وهذا هو المتعارف عليه لكنه خاطئ، واسمها قلعة هيرودس أو القدس.
هل هناك قدس شرقية وأخرى غربية ؟
تطلق هذه المصطلحات على الأراضي التي احتلت في عامي: 1948 و1967 م، وهي تسمية خاطئة يسعى الاحتلال لنشرها بين الناس، فالأصح هو أن نقول شرق القدس وغربها فهي قدس واحدة.
ما الهدف من قيام المستوطنين اليهود بأداء الصلوات التوراتية قرب باب الرحمة؟
يسعى الاحتلال لإثبات الوجود اليهودي في منطقة باب الرحمة، لخلق حقيقة جديدة تقضي بامتلاكهم لهذه المنطقة من المسجد الأقصى المبارك، وهذا كله بهدف تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود ثم الاستيلاء الكامل عليه تدريجياً.