متحدين صفوفًا لصلاة النصر

التقسيم المكاني، هو تقسيم ساحات ومباني الأقصى بين المسلمين واليهود بحيث يكون للمسلمين بعض الأبنية مثل المصلى القبلي ، أما الساحات فتكون لليهود. أما الزماني فهو تقسيم الوقت في الاقصى بين المسلمين واليهود كأن تكون الفترة الصباحية لليهود والمسائية للمسلمين، على أمل استيلاء اليهود على كامل المسجد مستقبلاً

هي المنطقة المحيطة بباب الرحمة الموجودة في السور الشرقي للمسجد الأقصى وتبلغ مساحتها 20 ألف متر مربع، وهي مهددة بالمصادرة والتقسيم المكاني بين المسلمين واليهود، وهناك مخطط يهدف للسيطرة على مقبرة باب الرحمة لفتح الباب للمستوطنين ويتبعه بناء جسر وأسوار وسياج لمنع المسلمين من دخولها.

يقوم الاحتلال بسحب بطاقات الهوية الزرقاء أو الإقامة الدائمة الخاصة بالمقدسيين، حتى يحرمهم من حق الإقامة في المدينة، و ذلك بحجة عدم دفع الضرائب، والأسباب الأمنية وغيرها، وبذلك يقلل من عدد السكان في مدينة القدس، وهذا ما يسعى ويطمح إليه الاحتلال.

البلدة القديمة هي مركز مدينة القدس، وهي المكان داخل السور الذي جدده سليمان القانوني، تبلغ  مساحتها 871 ألف متر مربع ويعيش فيها أكثر من 37 ألف نسمة ، وتحتوي على أكثر من 250 معلم تاريخي يوثق تعاقب الحضارات على هذا المكان المقدّس.