المصدر:
الأربعون النووية: ص18.
للمزيد اقرأ مقالنا عن: الفتوحات الإسلامية لبيت المقدس

أول دلائل الفتح الإسلامي

متى كانت أول دلائل الفتح الإسلامي لبيت المقدس يا ترى؟

من أولى بشريات فتح بيت المقدس كان في حديث الرسول عليه السلام لأصحابه عندما حدثهم عن علامات الساعة فقال: (اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَة..ِ مَوْتِي ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ...) إلى آخر الحديث، فكان هذا الحديث من أولى البشريات التي يذكر فيها فتح المسجد الأقصى وبيت المقدس.

أسئلة شائعة

متى كانت أول حفرية في القدس؟

أول حفرية بدأت في مدينة القدس كانت في عام 1863م، أي قبل الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وقد أشرفت على الحفرية بعثة فرنسية يرأسها عالم الآثار "ديسولسي"، وأما بعد قدوم الاحتلال فقد بدأت الحفريات في اليوم الثاني من احتلال شرقي القدس في عام 1967م، التي تمركزت في المنطقة الجنوبية والغربية للمسجد الأقصى.

إلى ماذا يهدف الاحتلال من السيطرة على مقبرة باب الرحمة؟

يسعى الاحتلال لتحويل المقبرة إلى مراكز تجارية وساحات سياحية بهدف طمس الهوية الإسلامية واستبدالها بالهوية اليهودية المزعومة، ويخطط لإقامة مسارات تلمودية فيها، التي تعد جزءاً من سلسلة مسارات طويلة تلتف حول البلدة القديمة، لتحقيق ما يسميه الاحتلال عبر مخططات الاستيطان والتهويد الجارية بـ "الحوض المقدس".

ما هي الحفريات والأنفاق اليهودية التي يقوم بها الاحتلال تحت مدينة القدس؟

بلغ عدد حفريات الاحتلال أسفل ومحيط المسجد الأقصى حتى نهاية 2016 نحو 64 حفريّة ويقوم الاحتلال بربط الحفريات المختلفة، والتي تتضمن قاعات وأنفاقًا، لتصبح أماكن للزوار، وتستخدم لأغراض سياحيّة ودينيّة واجتماعيّة للترويج لتاريخ يهودي مكذوب

ما هي تلة باب الرحمة الموجودة في المسجد الأقصى والمهددة بالمصادرة؟

هي المنطقة المحيطة بباب الرحمة الموجودة في السور الشرقي للمسجد الأقصى وتبلغ مساحتها 20 ألف متر مربع، وهي مهددة بالمصادرة والتقسيم المكاني بين المسلمين واليهود، وهناك مخطط يهدف للسيطرة على مقبرة باب الرحمة لفتح الباب للمستوطنين ويتبعه بناء جسر وأسوار وسياج لمنع المسلمين من دخولها.