المصدر:
المدخل إلى دراسة المسجد الأقصى المبارك: ص43

الصلاة بالأقصى في الحديث النبوي

روى الطبراني عن أبي الدرداء رضي اللّه عنهُ قولَ النبي صلى اللهُ عليهِ وَسلم: "الصلاةُ في المسجد الحرام بمائةِ ألف صلاةٍ، والصلاةُ في مسجدي بألف صلاةٍ،والصلاةُ في بيت المقدس بخمسمائة صلاة"

الشرح:
يبين الرسول صلّ الله عليه وسلم في حديثه أجر الصلاة في المسجد الأقصى حيث تعادل أجر خمسمائة صلاة في غيره من المساجد.

أسئلة شائعة

ما هي أسماء المسجد الأٌقصى؟

للمسجد الأٌقصى ثلاث أسماءٍ اشتهر بها قديمًا إلى الآن وهي : المسجد الأقصى وقد سماه بهذا الاسم الله سبحانه وتعالى في مطلع سورة الإسراء ، وبيت المقدس ورد في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأخيرًأ البيت المقدّس وقد اشتهر ما بين الشعراء .

هل هناك علاقة بين البركة والمسجد الأقصى؟

في الآية الأولى من سورة الإسراء يقول الله تعالى:" الذي باركنا حوله"  أي أن بيت المقدس هو الأرض المباركة لكافة أهل الأرض، وبركته تصل لما حوله، وتزداد كلما اقتربنا منه وتقل كلما ابتعدنا عنه

ما هي العهدة العمرية، ومن هم أطرافها؟

هي وثيقة الأمان التي أعطاها عمر بن الخطاب لأهل القدس بعد الفتح العمري سلماً، أمّنهم فيها على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم، وأن لا يُكرهون على دينهم مقابل أن يدفعوا الجزية للمسلمين، وقد اشترط فيها على أن لا يسكن معهم أحد من اليهود.

متى كان الانتداب البريطاني في القدس؟ ومن أعطى وعد بلفور؟

قبل أن تحتل بريطانيا القدس عقدت وعد بلفور وهو إعطاء وطن قومي لليهود في فلسطين، فباشرت بعدها بدخول القدس عام 1917 بقيادة الجنرال "اللنبي" قائد القوات الإنجليزية، وعلى الرغم من أن الحروب الصليبية انتهت قبلها ب 800 عام، إلا أنه قال: "الآن انتهت الحروب الصليبية".