ارتكب الاحتلال العديد من الانتهاكات في مدينة القدس خلال شهر تشرين ثاني، تنوعت بين اقتحامات واعتقالات وهدم منشآت.
حيث وصلت أعداد المقتحمين للمسجد الاقصى خلال الشهر الماضي إلى 2287 مستوطنًا وطالباً يهودياً، وتضمنت الاقتحامات أداء طقوس وصلوات تلمودية تحت حماية شرطة الاحتلال.
وأبعدت سلطات الاحتلال نائب مدير أوقاف القدس الشيخ “ناجح بكيرات” عن المسجد الأقصى مدة ثلاثة شهور.
وقد اعتقلت قوات الاحتلال 137 فلسطينياً من القدس من بينهم 49 قاصرًا، وطفلان دون سن الـ12، وثلاث فلسطينيات، وكان من بين المعتقلين محافظ القدس “عدنان غيث”، ووزير القدس “فادي الهدمي”، ومدير التربية والتعليم “سمير جبريل”.
كما قامت القوات باستهداف الشاب “فارس أبو ناب” و إطلاق النار عليه قرب “حاجز النفق” جنوبي مدينة القدس؛ بحجة الاشتباه بالمركبة مما أدى إلى استشهاده، وتسلمت العائلة جثمان نجلهم بعد يومين.
هذا وقد هدمت بلدية الاحتلال عشر منشآت فلسطينية في عدّة مناطق بالقدس تركزت في: بلدة جبل المكبر (جنوباً)، شارع المطار (شمالاً)، بيت حنينا (شمالاً)، وسلوان (جنوباً)، من بينها خمس بيوت قام أصحابها بهدمها بأنفسهم تجنبًا لدفع غرامات مالية.
يذكر أن قوات الاحتلال تستمر بالاعتداء على الفلسطينيين وقمع الفعاليات في القدس، حيث قمعت وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام أقيمت في شارع صلاح الدين.
كما وأغلقت سلطات الاحتلال مكتب مديرية التربية والتعليم وفضائية فلسطين ومسجد الرصاصي في مدينة القدس، بقرار من وزير الأمن الداخلي لمدة 6 أشهر.