تزداد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في فترة الأعياد اليهودية من التقويم العبري، لكن الاقتحامات هذه السنة قد اختلفت في ظل تفشي الوباء وما نتج عنه من إغلاقات وإجراءات لتقييد الحركة.
بذلت جماعات الهيكل جهدها في المطالبة بإغلاق المسجد الأقصى المبارك منذ أن فرضت حكومة الاحتلال حظر التجول وإجراءات للحد من انتشار الوباء؛ وبذلك وصلت أعداد المقتحمين إلى نحو 100 مستوطناً اليوم الأحد، ويشكل هذا العدد أدنى عدد وصلت إليه أعداد الاقتحامات منذ مدة طويلة.

وقامت عصابات المستوطنين خلال فترتي الاقتحام بأداء الصلوات التلمودية العلنية جماعةً مرتدين لباساً خاصاً بما يسمى “أيام التوبة” وهي أيام تلي “رأس السنة العبرية“.
يذكر أن أحد المستوطنين قد قام بنفخ البوق قرب باب الساهرة في القدس القديمة؛ تجسيداً لأحد الطقوس اليهودية في ذلك العيد، والتي يسعون لإجرائها في داخل المسجد الأقصى.
كما ولا يزال خطر الاقتحامات قائماً في هذا الوقت على الرغم من قلة أعداد المقتحمين؛ فجماعات الهيكل تسعى لأن يصبح أداء الصلوات العلنية والطقوس الدينية كالسجود الملحمي والنفخ في بوق الشوفار شيئاً مفروغاً منه داخل المسجد الأقصى المبارك.