ما يقارب ال 250 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال، فيما يسمى بـ “ؤأس السنة العبرية”.
حيث قامت شرطة الاحتلال بفتح “باب المغاربة” خلال ساعات الصباح الباكرة وسمحت باقتحام عشرات المستوطنين للأقصى، من بينهم وزير الزراعة في حكومة الاحتلال “أوري أرئيل” والمتطرف اليهودي “يهودا غليك” الذي قدم شروحاً تلمودية للمستوطنين بصوتٍ عالٍ.
كما وأدّى عشرات المستوطنين طقوساً تلمودية بشكل استفزازي في المسجد الأقصى، تركزت في الجهة الشرقية عند منطقة باب الرحمة.
يذكر أن عشرات الفلسطينيين تواجدوا في المسجد محاوَلةً لصدّ المستوطنين والرباط فيه.
