قرارات هدم مجحفة بحق المقدسيين، وسلوان تنال النصيب الأكبر

قرارات هدم مجحفة بحق المقدسيين، وسلوان تنال النصيب الأكبر

قامت قوات الاحتلال صباح اليوم السبت في بلدة سلوان بإجبار العائلة المقدسية “حشيمة” على هدم منزلها ذاتياً، وذلك بعد إخطارها بقرار الهدم سابقاً بحجة البناء دون ترخيص.

وقد بيّنت العائلة أن هذا المنزل البالغ عمره 20 عاماً ومساحته 140 متراً مربعاً والمكون من شقتين، يسكنه أسرتا الشقيقين جوهر ومراد حشيمة وعددهم 14 فرداً. وأضافت العائلة أنه ومنذ إنشاء هذا المنزل قد حاول أفرادها ترخيصه بشتى الطرق إلا أنهم لم ينجحوا في ذلك بل وتحملوا دفع الغرامات المالية التي تتجاوز 60 ألف شيكل لينتهي بهم المطاف لقرار الهدم الذاتي.

مع العلم أن العائلة لم تسلَم من بلدية الاحتلال طوال هذه المدة، وتكلفت مصاريف متابعة القضية في محاكم الاحتلال، لتصدر قرار الهدم النهائي في شهر حزيران الماضي وتمهلم حتى العاشر من كانون الأول الحالي.

وقد شرعت العائلة بعملية الهدم صباحاً وفضّلت القيام بذلك بنفسها لتتجنب تكاليف معدات الهدم الباهظة إذا ما هدمت بلدية الاحتلال البناء بآلياتها.

يُذكر أن الاحتلال قد قام بهدم 33 مبنى للفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة خلال الأسبوعين الماضيين بحسب ما ورد من مكتب “أوتشا” التابع للأمم المتحدة.

ومع أن قرارات الهدم بحق المقدسيين تتفاقم يوماً بعد يوم، إلا أن المقدسيين -رغم تضييق الاحتلال عليهم- ذوو حالة معنوية مرتفعة ومتمسكون بحقهم وملكيتهم.