مقبرة إسلامية أخرى يجرفها الاحتلال؛ لمشاريعه الاستيطانية

مقبرة إسلامية أخرى يجرفها الاحتلال؛ لمشاريعه الاستيطانية

تواصل آليات وطواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس عبثها بتجريف وتدمير ما تبقى من مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس المحتلة؛ لصالح مشاريع استيطانية وتهويدية جديدة.

حيث تم خلال الحفريات نبش وحفر عشرات الآلاف من القبور التي تضم بقايا بشرية مدفونة وذلك حسب ما ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، التي بدورها استنكرت انتهاك أحد أبرز المعالم الوقفية الإسلامية التي تضم قبور الصحابة والعلماء والمجاهدين من زمن الفتح العمري.

ويهدف هذا العمل من خلال عمليات التنقيب في الموقع لإقامة المشاريع التهويدية والسياحية ومن ضمنها مقاهٍ وفندق ومطاعم وما يسمى متحف “التسامح” وفتح شوارع.

وتعتبر مقبرة “مأمن الله” -التي انشأت في القرن الثاني عشر- أكبر المقابر الإسلامية وقد استباحها الاحتلال منذ العام 1948م واستولى على معظم مساحاتها وأقام عليها فنادق ومؤسسات تابعة للاحتلال ومتنزه ضخم، وتحاول سلطات الاحتلال وضع يدها على ما تبقى من هذه المقبرة لصالح مشاريع متعددة هدفها الأول والأخير طمس معالم المنطقة وهويتها العربية الإسلامية.