اعتقالات جمة تطال المقدسيين،و يسعى الاحتلال لنزع القوى البشرية والفكرية الحامية للمسجد الأقصى والقدس عن طريق اعتقالهم وابعادهم والتنكيل بهم في شتى الوسائل .
ففي نيسان المنصرم تم اعتقال ما يقارب 100 مقدسي , تركز أغلبهم في المسجد الأقصى وقرى القدس مثل سلوان والعيسوية ومخيم شعفاط وحزما .
وتتنوع أسباب الاعتقال ب فتح باب مصلى باب الرحمة أو حتى بمنع الشرطة من إقتحام المصليات بالأحذية، وأيضاً من الأسباب الأخرى: الزعم بحيازة أسلحة حادة أو نارية ومنها بغير سبب يذكر .
فكان من أبرز المعتقلين : “عرفات محمد عمرو ” مدير متحف الاثار الاسلامية في المسجد الأقصى , محافظ القدس ” عدنان غيث ” ,”خليل التفكجي”مدير دائرة الخرائط بجمعية الدراسات العربية في القدس وعدداً كبير من حراس المسجد الأقصى .
وقد امتهن الاحتلال أسوأ أساليب الاعتقال وأكثرها بشاعة في التنكيل بالمقدسيين وضربهم أو تفتيش منازلهم والعبث بمحتويتها، كما اعتقلت منهم فور خروجهم من المسجد الأقصى , وانتهجت نصب الكمائن لاعتقال البعض الآخر.
وما زال الأحتلال يسعى إلى تفريغ المدافعين عن المسجد الأقصى باستهداف فئة الشباب والفتيان لفرض سيطرتهم عليه.