حِينما يكون الحبّ مقدسياً، يصير التعب فرجاً ، والحُزن فرحاً ..والضيق اتساعاً وفسحة من الأمل …
حِينما يكون الحبّ مقدسياً، يصير التعب فرجاً ، والحُزن فرحاً ..والضيق اتساعاً وفسحة من الأمل …
وإن الحُب مَسكنه القلب فإن فاض من القلب بعضٌ منه تجذبه القدس .. فَيصير الحُب قُبة أو زيتونة أو حَتى حصاة مُلقاة في قارعة طريق […]
وَبداخلي أرّتب الحُروف ، ألوّنها بالذهبي و أنثر فوقها شيئاً من الأخضر ، فأجمع فيها من القباب سحراً ومن الزيتون عزاً ، لتخرج مدهشةً كما لم […]
كُلما تعقدّت حبال الوصلِ بيننا فككتها بعظيمِ شوقي إليكِ .. و تلوتُ عليها دعواتي عسى أن يُكتب لنا اللقاء …
أنتِ يا قُدسي بابٌ من أبواب النعيم .. أدخله كل يومٍ بروحي فأخرج قوياً كما لم أكن !
لـِ قُلوبٍ راضيَّةٍ مَرْضِيَّة… لـِ قلوبٍ عُلِقَت بِـ حُبِ المَسجِدِ.. إلى الذينَ لَم تَنكَسِر شوكَتُهُم فَـ الْرِّباطُ يسري في عُروقِهِم …
في لَيلَةٍ ظلْمَاء ..وَ هواءٍ تَقشَعِرُ لَهُ الأبدان …خلف تلك القضبان الصدِأةِ وضَعوني أبعدوا روحِيّ عنكِ يا مَدينَةَ الصلاة ،،،
يا مُبعدَاً خلف تلكَ الأسوارِ جَبرَاً ، متى يكُونُ اللِقاء فـَ لقد عاثَ العَدوُ في ساحاتِي
وَ إن أبْعَدتُموني عَنِ الرِباطِ في ساحاتِه لَن تَكلَ العزيمة ، فـَ لو غُيِّبَ بيتُ المَقدِسِ عَنكُم لن يُغَيَّبَ عني ،،
حِقدٌ أسوَدُ يسري في عُروقِهِم.. يمارِسونَ الإبعاد وَ هَدمَ البيوتِ وَ سَفكَ الدَّمِ…
رتلتُ عليكِ المعوذاتِ وَ أيةَ الكُرسي وَ الفَاتِحةَ سَبعَ مرات، لأن الجمالَ فيكِ وَ الحاسِدُ لا يُلام …
بِسْمِ اللهِ قَلبي يَتَفَطَرُ لوعَةً وَ شَوْقَاً لـِ بيتِ الْمَقدِسِ…