متى يسكنُ اسمي في سمائكِ يا قدسي كما تسكنينَ الآنَ في قلبي ؟
أعدني إليك يا أقصى الحُب وضمّ قلبي بين كفيكَ واحمِني في كنفكَ الطاهر الهنيّ ..
العيدُ زاركَ باسماً خجلاً و أنت تلتهبُ حزناً و وحدة ، لكن لا بدَّ لنا من لقاءٍ يروي القلبَ و يبهج الروحُ بالأعياد..
سأخبركَ عن فرحة عيدٍ لم تكتمل بعيداً عنكَ يا نبضَ القلبِ .. لكن الآن .. أيا مسجدَ الروحِ ابتسم ، فلا بدَّ لنا من عيد […]
هل ياترى تجمعنا الأيام بك مسجدنا لنشارك الحمام تكبيرات العيد فتختالُ فرحاً بين قبابك ؟♥
هل لجمالك مثيل حين تشرق فيك شمس العيد ؟ هل من سحرك شفاء سوى نظرة وصلاة فيك تداوي العليل .. هل لي بشئ منك يسند […]
يتفاقم الشوق ويؤرقنا الحنين ، وتبقى قلوبنا الخفاقة ترجو الله بسجدة في الرحاب قبل الممات ?
تتهافت الكلمات وتقف الحروف أمامها عاجزة فجمالها لا تستطيع لغات العالم وصفه ?
رابطو على أبوابك وكان زادهم الثبات.. ما همهم شرطي ولا حاجز ولا دبابات.. فقد تعاهدوا على حمى ثراك حتى الممات..
أبعدونا عنك وأطالو بيننا المسافات… هجرونا منك قسراً وتجرعنا حبك طواعية.. انتظرينا ها هنا يوماً فإنا على نصرك لعازمون..