المصدر:
موقع شبكة قدس الإخبارية/ باب الرحمة بالقدس.. قصة عبر الأزمان آخرها التهويد

ادعاءات الاحتلال حول باب الرحمه

الاحتلال اليهودي يسعى للسيطرة على منطقة باب الرحمة بكل الطرق! لدرجة انه ألّف أساطير و ادعاءات كاذبة حتى يثبت أحقيته فيها! فشو هذه الادعاءات؟

زعم الصهاينة حديثاً أن باب الرحمة ملكٌ لهم، فاليهود يرون أن هذا الباب هو من آثار المعبد الأول والذي بناه سليمان - عليه السلام - بنظرهم، وأن المعبد الثالث لن يقوم إلا بخروج المسيح في عقيدتهم وأن المسيح سيدخل من هذا الباب ليعيد حكم بني إسرائيل للعالم، فهو باب النصر عندهم ولذلك أطلقوا عليه اسم "الباب الذهبي". كما يزعمون أن الحجارة الموجودة في منطقة باب الرحمة في المسجد الأقصى هي من حجارة الهيكل المزعوم! لكن هذه الادعاءات غير صحيحة أبداً، بل هي مجرد مزاعم تسهل عليهم تهويد المنطقة المحيطة بباب الرحمة!

أسئلة شائعة

كيف يسعى الاحتلال لإقامة “حدائق توراتية” على مقبرة باب الرحمة؟

يقوم الاحتلال باقتحام المقبرة وإزالة الأشجار فيها، لإقامة مطلات وحدائق توراتية عن طريق اقتطاع جزء من المقبرة يقدّر بحوالي 200 متر مربع، وذلك لطمس المعالم العربية والدينية للمدينة، وتقديمها كمدينة يهودية تاريخية، كما يتعمد إقامتها حول أسوار البلدة القديمة وعلى المُرتفعات للفت انتباه الزائرين للمدينة.

ما الهدف من الاقتحامات التي يقوم بها اليهود في المسجد الأقصى؟

ازداد عدد الاقتحامات بين عام 2009 إلى 2017، ويحاول الاحتلال من خلال هذه الاقتحامات أن يفرض نفسه مشرفًا على المسجد الأقصى، ويثبت وجوده في المسجد عبر الاقتحامات شبه اليوميّة للأقصى، وعمله على تخصيص أوقات محددة لليهود لكي يقتحموا فيها المسجد.

هل هناك قدس شرقية وأخرى غربية ؟

تطلق هذه المصطلحات على الأراضي التي احتلت في عامي: 1948 و1967 م، وهي تسمية خاطئة يسعى الاحتلال لنشرها بين الناس، فالأصح هو أن نقول شرق القدس وغربها فهي قدس واحدة.

من هو ثيودور هرتزل ؟

هو صحفي يهودي من النمسا، دعا إلى إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين وشجع الهجرة إليها وإلى اندماج اليهود بغيرهم من الشعوب . ويعتبره اليهود الأب الروحي لهم حيث كان مؤسس الصهيونية ، توفي في إدلاخ ونقلت جثته إلى القدس عام 1949