المصدر:
كتاب ولنعم المصلى هو: ص109 وص119

أرض الأنبياء في الحديث النبوي

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: "أُرْسِلَ مَلَكُ المَوْتِ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ، فَلَمَّا جَاءَهُ صَكَّهُ، فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ، فَقَالَ: أَرْسَلْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لاَ يُرِيدُ المَوْتَ، فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ عَيْنَهُ وَقَالَ: ارْجِعْ، فَقُلْ لَهُ: يَضَعُ يَدَهُ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ فَلَهُ بِكُلِّ مَا غَطَّتْ بِهِ يَدُهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَنَةٌ، قَالَ: أَيْ رَبِّ، ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ المَوْتُ، قَالَ: فَالْآنَ، فَسَأَلَ اللَّهَ أَنْ يُدْنِيَهُ مِنَ الأَرْضِ المُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَلَوْ كُنْتُ ثَمَّ لَأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ، إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ، عِنْدَ الكَثِيبِ الأَحْمَرِ"

المعاني:
صكه: ضرب الوجه برؤوس الأصابع
متن ثور: أي ظهر ثور

الشرح:
في هذا الحديث يتبين استحباب الدفن في بيت المقدس، وذلك من قصة موسى عليه السلام الواردة في الحديث إذ جاءه ملك الموت ليختبره بأمر من الله، ففهم موسى أنها نهاية الأجل، فطلب من الله أن يقربه من الأرض المقدسة ولو بمقدار رمية حجر.

أسئلة شائعة

ما المقصود بالتقسيم الزماني والتقسيم المكاني؟

التقسيم المكاني، هو تقسيم ساحات ومباني الأقصى بين المسلمين واليهود بحيث يكون للمسلمين بعض الأبنية مثل المصلى القبلي ، أما الساحات فتكون لليهود. أما الزماني فهو تقسيم الوقت في الاقصى بين المسلمين واليهود كأن تكون الفترة الصباحية لليهود والمسائية للمسلمين، على أمل استيلاء اليهود على كامل المسجد مستقبلاً

أين يقع باب المغاربة، وما سبب تسميته؟

يقع باب المغاربة في السور الغربي بالقرب من الجهة الجنوبية بجانب حائط البراق؛ لذلك عُرف باسم باب البراق، أما تسميته بالمغاربة ؛ تعود لوقوعه في حارة المغاربة الذين قدموا مع صلاح الدين للفتح الصلاحي، يُذكر أن الرسول دخل منه ليلة الإسراء والمعراج فَسُمي بباب النبي.

كيف نستطيع دعم المرابطين؟

يمكننا تقديم الدعم للمرابطين من خارج القدس عن طريق عقد المؤتمرات والندوات وفضح ممارسات الاحتلال على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى نشر الثقافة عن المسجد الأقصى، والتركيز على دور المرابطين والمرابطات في الحفاظ على المسجد الأقصى.

هل المسجد الأٌقصى حرم ؟

المسجد الأقصى ليس حرماً مثل المسجد النبوي والمسجد الحرام، لأن المسجد يكون حرماً إذا حرمه نبي، فالمسجد الحرام حرمه سيدنا ابراهيم والمسجد النبوي حرمه سيدنا محمد أما الأقصى فلم يحرمه أي نبي، فهو ليس حرماً وهذا لا ينقص من حقه شيئاً.