أرض المحشر والمنشر في الحديث النبوي
عن مَيْمُونَةَ، مَوْلَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ: "أَرْضُ الْمَنْشَرِ، وَالْمَحْشَرِ، ائتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، قَالَتْ: أَرَأَيْتَ مَنْ لَمْ يُطِقْ أَنْ يَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ، أَوْ يَأْتِيَهُ قَالَ: فَلْيُهْدِ إِلَيْهِ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ، فَإِنَّ مَنْ أَهْدَى لَهُ كَانَ كَمَنْ صَلَّى فِيه"
المعاني:
أفتنا: الإخبار عن أمر يخفى عن غير الخواص
أتحمل إليه: لم يستطع زيارته
زيتاً يسرج فيه: زيتاً لإضاءة قناديله
الشرح:
تسأل ميمونة رضي الله عنها النبي عليه الصلاة والسلام أن يقول قولاً واضحاً في بيت المقدس وفضله، فيقول رسول الله لها فضله وأنه أرض المحشر والمنشر أي الأرض التي يحشر الناس إليها عند قيام الساعة، ويبعثون بعد الموت، وأمر من لا يستطيع زيارته أن يرسل إليه زيتا لإضاءة قناديله.