المصدر:
تفسير الجلالين: ص597/ تفسير ابن كثير: جزء 8، ص434

الزيتون والقدس في القرآن الكريم

قال تعالى: "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ" (التين: الآية 3:1)

المعاني:
التين والزيتون: ثمار تأكل، أو أن المقصود هما الجبلان اللذان ينبتان التين والزيتون
طور سينين: هو الجبل الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام.
البلد الأمين: مكة

الشرح:
قيل أن المقصود بالتين هي دمشق، والزيتون هو بيت المقدس، وهنا يقسم الله بهما.

أسئلة شائعة

ما هي أسماء المسجد الأٌقصى؟

للمسجد الأٌقصى ثلاث أسماءٍ اشتهر بها قديمًا إلى الآن وهي : المسجد الأقصى وقد سماه بهذا الاسم الله سبحانه وتعالى في مطلع سورة الإسراء ، وبيت المقدس ورد في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأخيرًأ البيت المقدّس وقد اشتهر ما بين الشعراء .

ما هي منطقة القصور الأموية الموجودة في القدس؟

قام الأمويون ببناء قصور في القدس اعتبرت من أقدم المباني بعد المسجد الأقصى، عددها سبعة ويقع 3 منها داخل السور فقط، ولكن الاحتلال قام بتحويلها إلى مزار سياحي للترويج لتاريخ يهودي مكذوب، غير محاولاته بالحفريات لطمس وهدم هذه القصور الإسلامية.

هل هناك علاقة بين البركة والمسجد الأقصى؟

في الآية الأولى من سورة الإسراء يقول الله تعالى:" الذي باركنا حوله"  أي أن بيت المقدس هو الأرض المباركة لكافة أهل الأرض، وبركته تصل لما حوله، وتزداد كلما اقتربنا منه وتقل كلما ابتعدنا عنه

ما هي المزاول؟ وكم عددها في المسجد الأقصى؟

المزاول الشمسية عبارة عن ساعة منحوته على الحجر، كان المؤذن هو المسؤول عن تحديد مواعيد الصلاة عن طريق المزولة الشمسية. ويوجد الآن مزولتين في المسجد الأقصى:- المزولة الأولى: عثمانية العهد لتحديد صلاة العصر. والمزولة الثانية: حديثة العهد لتحديد موعد صلاة الظهر .