المصدر:
موقع شبكة قدس الإخبارية/ باب الرحمة بالقدس.. قصة عبر الأزمان آخرها التهويد، موقع الجزيرة/ الاحتلال يواصل الإعتداء على مقبرة باب الرحمة

السيطرة على مقبرة باب الرحمة

بيسعى الاحتلال للسيطرة على مقبرة باب الرحمة، ليش يا ترى؟ وشو بخطط ليعمل فيها؟

يريد الاحتلال من الاستيلاء على المقبرة تحويلها إلى مراكز تجارية وساحات سياحية لجذب السياح لتلك المنطقة بهدف طمس الهوية الإسلامية واستبدالها بالهوية اليهودية المزعومة. كما تخطط سلطات الاحتلال لإقامة مسارات تلمودية فيها، وتشكل هذه المسارات جزءاً من سلسلة مسارات طويلة تلتف حول البلدة القديمة في القدس، لترتبط بعدد من مخططات الاستيطان والتهويد الجارية في المنطقة التي يسميها الاحتلال بـ "الحوض المقدس".

أسئلة شائعة

كيف أثرت الحفريات التي يقوم بها الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى؟

أدّت الحفريات أسفل المسجد الأقصى إلى إضعاف أساسات المسجد كما أنها تُحدث تشققات في جُدرانه وانهيار المنازل المحيطة به، نتج عنها إزالة طبقات أثرية إسلامية شاهدة على تاريخ المسجد الأقصى.

هل هناك قدس شرقية وأخرى غربية ؟

تطلق هذه المصطلحات على الأراضي التي احتلت في عامي: 1948 و1967 م، وهي تسمية خاطئة يسعى الاحتلال لنشرها بين الناس، فالأصح هو أن نقول شرق القدس وغربها فهي قدس واحدة.

أين تقع قلعة القدس؟

في العهد الروماني قام الملك هيرودس الأدومي ببناء قلعة عام 4 - 38 قبل الميلاد، وتقع القلعة غرب البلدة القديمة، أما بناؤها الحالي فيغلب عليه الطابع الاسلامي، حيث أنه يعود لكل من الفترة الأيوبية والمملوكية والعثمانية،و يُطلق عليها اسم قلعة داود وهذا هو المتعارف عليه لكنه خاطئ، واسمها قلعة هيرودس أو القدس.

ما هي ضريبة الأرنونا التي يقوم بدفعها سكان القدس؟

ضريبة الأرنونا أو ما تسمى ضريبة المساحة، هي ضريبة مالية كبيرة يدفعها المقدسيين عن المنازل التي يعيشون فيها، وهذه الضريبة هي إحدى الطرق التي يضيق بها الاحتلال على سكان مدينة القدس، ليقوموا بترك المدينة، وجلب السكان اليهود بدلا منهم.