المصدر:
كتاب بيت المقدس وما حوله: ص53

الدجال و الأقصى في الحديث النبوي

عن جنادة بن أبي أمية الأزدي قال: "ذهبتُ أنا ورجلٌ من الأنصار إلى رجلٍ من أصحاب النبيِّ، فقلنا: حدِّثْنا ما سمعتَ من رسولِ الله يذكرُ في الدجَّال، فذكر الحديثَ، وفيه: علامتُه: يمكثُ في الأرضِ أربعين صباحًا، يبلغ سلطانُه كلَّ منهلٍ، لا يأتي أربعة مساجد: الكعبة، ومسجد الرسول، والمسجد الأقصى، والطُّور"

الشرح:
يورد الحديث بأن الدجال لن يدخل المسجد الأقصى حين ظهوره في آخر الزمان.

أسئلة شائعة

ما المقصود بالتقسيم الزماني والتقسيم المكاني؟

التقسيم المكاني، هو تقسيم ساحات ومباني الأقصى بين المسلمين واليهود بحيث يكون للمسلمين بعض الأبنية مثل المصلى القبلي ، أما الساحات فتكون لليهود. أما الزماني فهو تقسيم الوقت في الاقصى بين المسلمين واليهود كأن تكون الفترة الصباحية لليهود والمسائية للمسلمين، على أمل استيلاء اليهود على كامل المسجد مستقبلاً

كيف استلم العثمانيون الحكم في بيت المقدس؟

حدثت عام (922هجري/1516ميلادي) معركة "مرج دابق" بين العثمانيين والمماليك، فانتصر العثمانيون بقيادة سليم الأول وتم فتح فلسطين، وقد سمح لليهود بأن يسكنوا أينما شاؤوا في الأراضي العثمانية عدا سيناء وفلسطين خوفاً على الأرض المقدسة.

ما هو فضل البدء بحج أو بعمرة من بيت المقدس؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم:" أن من أهلّ (أي بدأ) من بيت المقدس بحج أو عمرة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ووجبت له الجنة" حيث يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث بأن فضل الإهلال بالحج أو العمرة من بيت المقدس هو وجوب غفران الذنوب ووجوب الجنة له.

هل هناك علاقة بين البركة والمسجد الأقصى؟

في الآية الأولى من سورة الإسراء يقول الله تعالى:" الذي باركنا حوله"  أي أن بيت المقدس هو الأرض المباركة لكافة أهل الأرض، وبركته تصل لما حوله، وتزداد كلما اقتربنا منه وتقل كلما ابتعدنا عنه