الشمس على مقربة ! سنسير إليها حتى تبرأ الجراح حتى تنقضي الآلام.

قلب لا ينبض بسواك… وروح معتنقة اياك.. كيف لها بالله أن تنساك؟  فقد استوطنتني وصرت أتنفس هواك

وكلما هاج شوقي إليك تتغير ملامح يومي وكأن روحي تغادرني معلنةً السفر إليك ..

وضعوني في قائمة ذهبية وجعلوا بيننا الحواجز فتمنيت أن أكون طير طليقاً في السماء ، ففي السماء يا حبيبة  لا حواجز تنصب

أرتجي لقاء يسكن ضجيج روحي التواقة… حنين قلبي المتيم… و صراخ جسدي المنهك والذي لن يبرح حتى يبلغ

كالعاشقين متيم هو بها… يحبها ويتمنى وصالها هو قيس وهي بالحب ليلاه..

ليتني مع الحمائم أجوبك كل صباح وأرقد في ساحاتك مع حلول المساء لأرتل فيكِ تسابيح الدعاء ..

دُليني بالله عليكِ ، كيفَ يصنعُ العاشقُ إن حالت بينه و بين قدسه أسوارٌ و حدود ؟

أتساءل لو لم أرَكِ في يومي يا قدسي .. إلى أي حدٍ سيكونُ بلا قيمة ؟!

على أوتار شوقي لحواريكِ أعزف لحنَ الحب فيترنم به كل من سألني عنك.

حين أبحر في خيالاتي و أراني أجلس في محرابك ، تتمرد دموع العينين معلنةً توقد الشوق في الفؤاد ..

هذا الأمل ُ الذي سقاني الله إياهُ هو السبيل الوحيد لاطفاء نار شوقي إليك.